الخميس الخميس 15 محرم 1428هـ 03 – 02 – 2007 وفاة الشيخ أحمد أبو لبن
النشأة
- ولد في مدينة يافا الفلسطينية عام 1948 .
- انتقل بعد النكبة مع عائلته إلى مصر حيث أتم دراسته الثانوية في مدارسها وحصل على شهادة الماجستير في الهندسة من إحدى جامعاتها عام 1969 .
ترجمة الشخصية
- درس العلوم الشرعية بمصر على مدار سبع سنوات متتالية وتتلمذ على يد كل من الشيخ "حسن أيوب" والشيخ "محمد الغزالي".
- بدأ الشيخ مشواره الدعوي في العديد من دول الخليج العربي مثل الكويت والإمارات، ثم انتقل بعد ذلك إلى نيجيريا حيث عمل فيها خطيباً ومرشداً دينياُ لفترة.
- قدم الشيخ إلى الدنمارك في عام 1984 بناء على طلب من قادة الأقلية الإسلامية آنذاك، وعمل منذ ذلك الحين في مجال الدعوة والإرشاد وتنقل في العديد من دول شمال أوروبا، ويذكر أنه لم يقدم طلباً قط للحصول على الجنسية الدانماركية.
- أسس الشيخ مؤسسة الوقف الإسكندنافي في العام 1996 والتي تعتبر من أكبر وأهم المؤسسات الإسلامية في الدنمارك، وتقدم خدمات عديدة لأبناء الأقلية المسلمة، وكانت خطبته يوم الجمعة في مسجد "دورثيفج" بكوبنهاجن تجتذب مئات المصلين.
دوره في أزمة الرسوم المسيئة
- يعد الشيخ "أحمد أبو لبن" أكثر أئمة الأقلية المسلمة حضوراً في الإعلام الدانماركي، خاصة بعد أن لعب دورا هاماً في قضية الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام التي اندلعت في سبتمبر 2005 عندما نشرت صحيفة "يولاندز بوستن" الدانماركية 12 رسماً كاريكاتيرياً مسيئاً للنبي الكريم.
- وسعى الشيخ إلى الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بكل الطرق القانونية والدعوية من خلال المشاركة في رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.
- كما ساهم في تأسيس "اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية"، والتي تضم 27 منظمة إسلامية في الدانمارك لتساهم في التعريف بشخص النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه، وتعرض على إثر ذلك لهجمة إعلامية وسياسية شرسة، حيث طلبت أحزاب اليمين المتشدد بطرده من البلاد
.
- وعمل الشيخ من أجل دمج المسلمين في المجتمع الدانماركي بالمشاركة في العدد من الندوات والمؤتمرات التي تناولت هذه القضية.
- كما شارك في لقاءات عديدة مع وزراء وسياسيين دانماركيين لمناقشة أوضاع المسلمين في الدانمارك، نتيجة لاحتفاظه بعلاقات جيدة مع المسؤولين.
- ولم يقتصر دور الشيخ "أحمد أبو لبن" الدعوي في أوروبا على الدانمارك فقط بل شارك بخطب ودروس علمية في المساجد والمراكز الإسلامية في عدد من عواصم الدول الأوروبية على رأسها برلين والسويد والنرويج، وساهم في تأسيس أكبر مساجد مدينة ميلان الإيطالية.
وفاته :
توفي مساء الخميس 15 محرم 1428هـ 03 – 02 – 2007 عن عمر يناهز "59 عاماً" في مستشفى "هفيدوفر" بعد صراع مع سرطان الرئة.
- شيع جثمان الشيخ إلى المقبرة الإسلامية في جنوب العاصمة كوبنهاجن بمشاركة الآلاف من المسلمين الذين حضروا تشيع الجنازة من عدة دول أوروبية.